حزب الله يطالب بوحدة الموقف وخيار المقاومة في ذكرى طوفان الأقصى
شفق نيوز- بيروت
وصف "حزب الله" اللبناني، يوم الثلاثاء، في الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، بأنها "معركة الفداء والتحرير"، وبينما شدد على ضرورة مواجهة إسرائيل، رأى أن "النصر قادم، وأن فلسطين ستعود كاملة لأهلها".
وأكد الحزب في بيان له، أنه يجدد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد، الذي قدّم للعالم أسمى دروس العزة والثبات رغم المآسي والآلام، في مواجهة ما وصفه بـ"أعتى كيان إسرائيلي مجرم تديره الولايات المتحدة بوحشية، بينما يقف العالم عاجزاً متفرجاً على المجازر والدمار دون أن يحرك ساكناً".
وقال البيان إن "هذه المعركة المقدسة، ومنذ لحظتها الأولى، كشفت الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم الذي تجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر الذي يدوس على القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية".
وأشار إلى أن "هذا الدعم مكن الاحتلال من انتهاك سيادات الدول والاعتداء على شعوبها، والاستمرار في ارتكاب المجازر وعمليات الإبادة الجماعية وفرض الحصار والتجويع والتهجير بحق أهالي غزة، في إطار مخططاته التوسعية والعدوانية".
وأكد الحزب أن "أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرهون بوحدة الموقف والكلمة، وبالتعاون بين الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبالاصطفاف خلف خيار المقاومة ودعمها".
وشدد على "ضرورة ترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمواجهة".
وأضاف أن الأمة يجب أن تدرك أن هذا "الكيان خنجر مزروع في قلبها وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتنشر الدمار والخراب".
واعتبر الحزب أن "هذه المناسبة التاريخية ستبقى خالدة في الذاكرة، رمزاً لشعب ثار على المحتل المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى وصمد".
وخلص إلى أن "النصر قادم، وأن فلسطين ستعود كاملة لأهلها رغم كل المتآمرين والمطبعين والمتخاذلين، لأن هذا وعد إلهي لا يتخلف".