عالم آثار مصري ينفي "لعنة الفراعنة" ويكشف السر

عالم آثار مصري ينفي "لعنة الفراعنة" ويكشف السر
2023-12-19T14:11:31+00:00

شفق نيوز/ فند عالم الآثار المصري، ووزير الدولة المصري السابق لشؤون الآثار، زاهي حواس، ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة" التي ذاع صيتها في مختلف دول العالم بعد أن رافقت المنقبين الأوائل في الأهرامات أحداثاً مثيرة ووفاة البعض منهم.

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يُعتقد منذ فترة طويلة أن "لعنة الفراعنة" يمكن أن تصيب أي شخص يجرؤ على فتح المقابر المصرية القديمة، بما في ذلك مقبرة توت عنخ آمون، فيما نفى أحد كبار علماء الآثار المصريين وجود هذه "اللعنة الأسطورية".

وانتشرت تقارير عن وفاة اللورد كارنارفون، الذي تكفل بمصاريف بعثة التنقيب الإنكليزية عن قبر الفرعون توت عنخ آمون، بعد خمسة أشهر من فتح المقبرة في عام 1923. وتبين أن لدغة بعوضة ناقلة للأمراض تسببت في وفاته.

كما توفي الممول الأمريكي جورج جاي جولد، بسبب الالتهاب الرئوي بعد رؤية المقبرة في العام نفسه، بينما توفي أرشيبالد دوغلاس ريد، بعد تصوير المومياء بالأشعة السينية في لندن.

ومع ذلك، أوضح أحد كبار علماء الآثار أن اللعنة الأسطورية لا وجود لها، بل يمكن أن تكون الجراثيم القديمة هي المسؤولة عن حالات الموت.

وقال زاهي حواس، للصحيفة البريطانية "عندما يكون هناك مومياء داخل قبر، فإن في هذه المومياء جراثيم لا يمكنك رؤيتها. وكان علماء الآثار في السابق على عجلة من أمرهم، ودخلوا إلى المقابر فأصابتهم الجراثيم وماتوا".

وأضاف: "منذ أسبوعين فقط وجدت تابوتا مغلقا يبلغ وزنه 25 طنا على بعد نحو 60 قدما تحت الأرض. وبدأ عاملان بفتح الغطاء، لأتمكن من إدخال رأسي ورؤية ما بداخله. عندما فتحوه تركته كذلك لمدة نصف ساعة حتى يخرج الهواء الفاسد ويدخل النقي وأضع رأسي. هذه لعنة الفراعنة".

وأوضح حواس أنه عندما تم العثور على مقبرة توت عنخ آمون، مُنحت الحقوق الحصرية لصحيفة "لندن تايمز"، ما ترك المراسلين الآخرين يسمحون بإطلاق التكهنات، وعندما توفي اللورد كارنارفون بعد خمسة أشهر من الاكتشاف، اختلقوا العديد من القصص المزيفة عن اللعنة.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon