تخوف من تدخل حكومي في قضية قتل مراهقة إيرانية بطريقة وحشية

تخوف من تدخل حكومي في قضية قتل مراهقة إيرانية بطريقة وحشية
2022-07-01T13:37:51+00:00

شفق نيوز / كشف تقرير بريطاني، اليوم الجمعة، عن مقتل مراهقة إيرانية على يد ابيها بـ"سلاح ناري"، وفيما بيّن الأب انه حاول "اخافة" ابنته فقط بعد ان وجدها مع شاب في احدى الحدائق، جنوب البلاد، أكد ناشطون تخوفهم من عقوبة حكومية "مخففة" للاب "استثناءً" من الاحكام المعتمدة في مثل هذه الجرائم.

وقال تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية واطلعت عليه شفق نيوز إن "محمد كاظم لشكري (43 عاما)، انتابته حالة من الغضب عندما رأى ابنته أريانا (15 عاما)، في حديقة بإيران مع شاب ".

وأضافت التقارير أن "محمد ادّعى بعد إلقاء القبض عليه، أنه كان يريد فقط إخافة ابنته بالبندقية عندما أطلق النار بطريق الخطأ، مما أدى لمقتلها في نور آباد، جنوب إيران، في 27 يونيو الماضي".

ونقل التقرير عن الاب قوله للشرطة: "بعد مشادة، ذهبت أريانا إلى منزل والدتي ولم أستطع السيطرة على غضبي، ذهبت إلى هناك مع بندقيتي لإخافتها، أنا حقا لم أقصد قتل ابنتي، لقد أطلقت النار رغما عني"، لكن أحد أقارب المغدورة قال إن "والدها قتلها بعد أن واجهته بالقول إنها لا تريد حياة القهر".

وأضاف قريب العائلة في حديث للناشطة الإيرانية من أجل حقوق الإنسان والمرأة، مسيح علي نجاد: "لم ترض أريانا بظلم والدها وأرادت أن تختار أسلوب حياتها وأن يكون لها عقل حر، كان قبول آرائها صعبًا على والدها".

من جهتها أوضحت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد إن "والد أريانا رأى أن أسلوب حياة ابنته كان مخالفا لشرف العائلة، لذلك أطلق النار يوم الاثنين على ابنته البالغة من العمر 15 عامًا في القلب مدينة نور آباد في إيران."

وعاد قريب الفتاة المحني عليها ليقول "آمل ألا يُداس دم هذه الفتاة البريئة مثل العديد من الفتيات الأخريات اللاتي قُتلن بهذه الطريقة".

وعادة ما تكون عقوبة القتل في إيران هي الإعدام، ومع ذلك، فإن قتل طفل أو حفيد على يد الوالد، أو الجد، يبقى استثناء ويعاقب عليه بالسجن لمدة عشر سنوات كحد أقصى.

ووفقا لتقرير ديلي ميل البريطانية فإن أحد الجيران اورد لوسائل الإعلام المحلية إن "محمد ( الوالد) كان مدمنا للمخدرات وقد طلق زوجته، وكان يعيش مع أريانا وشقيقتها، اللتين ورد أنه هددهما بالقتل كذلك"، وأورد الجيران أيضاً "أنه كان يتصرف تحت تأثير المخدرات، بينما لا يزال التحقيق في وفاة المراهقة جاريًا".

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon