سكان ديالى ضاقوا ذرعاً بـ"طريق الموت".. وهذه مطالبهم

سكان ديالى ضاقوا ذرعاً بـ"طريق الموت".. وهذه مطالبهم
2020-09-03T18:12:36+00:00

شفق نيوز/ جددت أوساط شعبية في محافظة ديالى يوم الخميس انتقاداتها للإهمال الحكومي لأهم طريق استراتيجي في البلاد يربط العراق باقليم كوردستان.

ويقول هؤلاء في تصريحات لمراسل وكالة شفق نيوز إن هذا الطريق تحول إلى مقبرة تحصد الأرواح يومياً جراء أضرار كبيرة لحق به على مر السنوات، على الرغم من المناشدات والاستغاثات الموجهة للحكومة ولوزارة الاعمار والاسكان.

وهدد سكان محافظة ديالى بتنظيم تظاهرة حاشدة وقطع الطريق بشكل تام في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروع بإعادة اصلاح وتأهيل الطريق بما يضمن السلامة المرورية ويبعد شبح الموت عن كل من يمر بهذا الطريق.

فقد بات طريق القدم من كركوك والمار عبر ديالى وصولاً إلى بغداد غير صالح ومؤهل لدرجة كبيرة لمرور المركبات والشاحنات والقوافل التجارية بعد تحوله الى سواقي وتلال لا يمكن السير فيها حتى مشيا على الاقدام  جراء الإهمال منذ أكثر من 7 سنوات.

وقال مدير الطرق والجسور في ديالى هاني غازي لوكالة شفق نيوز إن "وزارة الاعمار والاسكان أقرت مشروع تأهيل وإصلاح طريق ديالى- كركوك وبطول 50 كم وعلى مرحلتين".

وأوضح أن "انجاز 80 في المئة من المرحلة الأولى، والتي تتضمن تأهيل 25 كم مع إنشاء محطة لتحديد اوزان المركبات والشاحنات المسموح بمرورها في الطريق".

وأضاف غازي أن "المرحلة الثانية من تأهيل الطريق والتي تشمل 25 كم في طور الاحالة وتبدأ من منطقة معسكر العراق الجديد وصولا الى قضاء الخالص (15 كم شمال شرق بعقوبة)"، لافتا الى ان "عمليات التأهيل تتضمن اصلاح وانشاء قناطر صندوقية واكساء طبقات جديدة من الاسفلت وبمواصفات عمل معتمدة".

وأشار إلى أن "طريق ديالى كركوك تعرض للدمار والتخسف بسبب عدم التزام اصحاب المركبات والشاحنات بالحمولات والاوزان المقرر مرورها على الطرق العامة، الى جانب توقف القوافل التجارية قرب نقاط التفتيش لساحات طويلة او عدة ايام، ما الحق اضرارا جسيمة بالطريق".    

وانجزت وزارة الاعمار والاسكان عام 2013 مشروع الممر الثاني لطريق الخالص - كركوك  قبل نحو عام تقريبا  وبكلفة 40 مليار دينار وبطول اكثر من 50 كم.

ويطلق اهالي ديالى تسمية شارع الموت على طريق الخالص- كركوك لكثرة الحوادث المرورية التي يشهدها جراء تضرره وتدمير قسم كبير منه جراء مرور الشاحنات المحملة بالحمولات والبضائع خارج الحدود والاوزان المسموح بها بعد سقوط النظام السابق عام 2003.


Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon