توقيع مذكرة تفاهم بين العراق والإمارات بشأن التحديات البيئية والتغيرات المناخية
شفق نيوز/ وقعت وزارة البيئة العراقية مع نظيرتها الإماراتية مذكرة تفاهم لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي تعصف بالمنطقة.
وقالت وزارة البيئة العراقية، إن اهم ما تضمنته مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة البيئة مع وزارة تغير المناخ والبيئة الاماراتية في مقر الوزارة بدبي أمس الجمعة 6\10\2023 هو تطبيق مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة للمنطقة العربية ودعم الاطار المؤسسي والتشريعي والتنظيمي في مجال حماية البيئة وتنميتها ،
وصرح وزير البيئة نزار ئاميدي بأن المذكرة تسعى إلى العمل بمنهجية تشاركية وتبني حلول مستدامة تساهم في مواجهة التحديات البيئية ، وتهدف الى التنسيق بين الطرفين في مجال التغيرات المناخية والأثار المتوقعة لها ، وتنفيذ برامج نظم الإدارة البيئية المتكاملة باستخدام التقنيات الحديثة ، واعداد وتنمية برامج الرصد البيئي ، والتعاون في مجال تبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات الوطنية في مجال ادارة وتطوير المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي والسلامة الأحيائية وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
من جانبها اكدت وزيرة تغير المناخ والبيئة مريم المهيري التي وقعت المذكرة عن الجانب الاماراتي، ان مؤتمر المناخ cop28 يعد منصة عالمية لدعم دول العالم بصورة عامة والعربية بشكل خاص واستعداد بلادها لتقديم الدعم الفني في مجال نقل التكنولوجيا ومشاريع طاقة الرياح وإدارة النفايات والتنوع البايلوجي والمحميات الطبيعية وكيفية ادارتها ، مشيرة الى تبني مجالات تعاون مشتركة مع الجانب العراقي لتعزيز حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة فيما بينهما .
بدورها قالت وزارة البيئة العراقية في بيان، إن اليات تنفيذ وتفعيل هذه المذكرة ستكون من خلال تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين يمثلها خبراء ومختصين لوضع آلية لمتابعة وتنفيذ مواد وبنود هذه المذكرة وفتح افاق جديدة للتعاون، وتجتمع مرة واحدة في السنة بالتناوب في كلا البلدين ورفع التقارير بصفة دورية وتفعيل ووضع التخطيط العام ومتابعة تنفيذ المهام .
وكانت مفوضية حقوق الإنسان، قد حددت 3 أسباب قالت إنها فاقمت آثار الجفاف والاحتباس الحراري في العراق، وهي ارتفاع درجات الحرارة وتزايد أعداد العواصف الرملية وسوء إدارة المياه.
ويعد العراق من بين خامس أكثر الدول تأثرا بالاحتباس الحراري وتغير المناخ، إذ يعتمد على صناعة النفط في وقت يتزايد فيه النشاط العالمي حول تغير المناخ والابتعاد عن الوقود الأحفوري.
ويطالب خبراء في مجال المياه، الحكومة العراقية الراهنة بإطلاق استراتيجية مناخية قادرة على معالجة الاحتباس الحراري، وإدارة المياه وإنشاء سور العراق الأخضر واعتبار ملف المناخ، ملفاً سيادياً.
