الأنبار.. مسؤول يحدد "أكبر" مشكلة تعاني منها الرمادي ويوجه انتقاداً لوزارات

الأنبار.. مسؤول يحدد "أكبر" مشكلة تعاني منها الرمادي ويوجه انتقاداً لوزارات
2021-06-11T17:44:25+00:00

شفق نيوز/ كشف قائممقام قضاء الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، إبراهيم العوسج، اليوم الجمعة، عن أبرز المشاكل التي يعاني منها قضاء الرمادي ومحافظة الأنبار بصورة عامة، مشيرا الى أن المشاكل المالية تسببت بإيقاف العديد من أعمال التأهيل والبناء التي تشهدها المحافظة.

وقال العوسج لوكالة شفق نيوز؛ "أتصور بأن أكبر مشكلة تعاني منها الرمادي هي المشاكل المالية التي نتجت عن قلة التخصيصات المالية المرصودة للمحافظة من الموازنة الاتحادية، والتي لا تسمح لنا بالعمل على تنفيذ خططنا الإعمارية".

وتابع أن "هناك مشاكل في مسألة تقديم الخدمات من قبل الوزارات الاتحادية بالنسبة لدوائرها في المحافظة وتحديدا بشأن الطاقة الكهربائية".

وأوضح العوسج، قائلاً "في الحقيقة لا تزال وزارة الكهرباء لم تستطع ان توصل الطاقة الكهربائية إلى المحافظة بصورة عامة كما قدمت في المحافظات الأخرى، حيث ما زلنا في مدينة الرمادي نزود المواطنين بالكهرباء من سبعة إلى ثمانية ساعات فقط في اليوم، وهذه تعد أقل نسبة تزويد في الكهرباء بالنسبة لجميع محافظات العراق".

وبشأن الخدمات الصحية المقدمة لسكان الرمادي، أوضح العوسج، "لا تزال وزارة الصحة غير جادة في بناء مستشفى جديد في المدينة، خاصة وأن المستشفى الحالي الموجود مدمر بشكل كبير جدا، ويتم العمل على ترميمه ولكن حتى في حال اكتمل العمل على تأهيله، فأعتقد بأن الرمادي بحاجة إلى بناء مستشفى جديد كون النسبة السكانية في المدينة تضاعف إلى 4 - 5 مرات عن السابق".

وأردف العوسج، "نعم، هنالك خدمات تقدم إلى السكان ولكن لا زلنا بحاجة إلى المزيد كي نصل إلى مرحلة الكمال، ولا زلنا بحاجة إلى الكثير من الأموال التي تساعدنا بعملية صرف التعويضات على أقل تقدير".

وأشار إلى أن مشكلة التعويضات تشكل "المعضلة الأكبر" أمام الحكومة المحلية، والتي لا تزال الحكومة الإتحادية للأسف الشديد بعيدة عن غلق هذا الملف، لذا نحن بحاجة إلى أن يعجل هذا الملف من خلال إنجاز المعاملات الخاصة بتعويض المواطنين، ومن ثم تمكينهم من العودة إلى مناطق سكناهم الأصلية.

وتابع العوسج، أن "هنالك الكثير من العوائل التي لم تتمكن من العودة إلى مناطقهم بسبب عدم صرف تعويضاتهم ولا تمتلك أموال لرفع أنقاض منازلهم المدمرة حتى".

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon