عصائر رمضان.. ضيف دائم الحضور على مائدة أهل السليمانية (صور)
شفق نيوز / يتضاعف الإقبال في شهر رمضان المبارك، على محال بيع المواد الغذائية بشكل عام، والعصائر بشكل خاص، والتي يعتبر الناس وجودها على مائدة إفطارهم أمراً ضرورياً وجزءاً من تقاليد شهر الصيام.
وتعد عصائر الفاكهة جزءاً تقليدياً من النظام الغذائي لشهر رمضان، ويتم تقديمها ضمن وجبة الإفطار يومياً، وفي محافظة السليمانية التي تشتهر بمزارع "الكروم" يشيع تناول عصير "العنب الأحمر".
ويقول هشام صاحب أحد محال العصير لوكالة شفق نيوز، إن "تجارة العصائر الطازجة والمرطبات وخاصة الرمضانية تتميز بالاقبال الكبير في شهر رمضان وتصل المبيعات الى ما فوق 150% مقارنة مع الايام العادية وخاصة في فترات ما قبل الإفطار"، مؤكدا على ان "العصائر اصبحت اولوية لدى العراقيين وتواجدها اصبح اكثر ضرورة من اصناف غذائية أخرى".
ويضيف هشام أن "الصائم يريد أن يستعيد السكر الذي فقده جسمه أثناء الصيام لهذا هو يفضل عصير الزبيب الذي ينتج محليا في محافظة السليمانية".
فيما يقول المواطن سامان حسين إن "عصير العنب يعد جزءاً تقليدياً من إفطار رمضان".
ويضيف حسين ان "تناول مشروب العنب مفيد لتقليل أي ارتفاع في ضغط الدم في المساء (وقت الإفطار).. لذلك، فهو شائع ويطلبه الناس في السليمانية.. إنه عصير طبيعي جيد".
وبالإضافة الى عصير العنب فقد أصبح 'شربت الزبيب' يندرج ضمن عادات العراقيين الرمضانية، لأنه يمد الجسم بالطاقة بعد يوم طويل من الصيام كما أنه يساهم في الوقاية من أمراض القلب والجهاز الهضمي والدورة الدموية، كما ويندرج عصير الزبيب أو كما يسمى محليا "شربت الزبيب" في العراق ضمن موروث العراقيين وعاداتهم الرمضانية.. فبحلول عصر كل يوم يتزاحم العراقيون أمام محلات بيع شراب الزبيب والعصائر ، لشراء كيس أو قنينة من هذا الشراب الذي يقبل عليه الصائمون، بعد صوم نهار قاوموا فيه ساعات العطش الشديد.
