أربيل تتزين لاستقبال أعياد الميلاد والسنة الجديدة 2026 (صور)
شفق نيوز/ من التحضيرات المبهرة في أربيل 22 كانون الأول 2025
شفق نيوز- أربيل
تواصل مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، استعداداتها المكثفة لاستقبال أعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة 2026.
ورصدت عدسة وكالة شفق نيوز، مساء اليوم الاثنين، التجهيزات الواسعة التي شهدتها المدينة، من تركيب الأضواء والزينة الاحتفالية إلى نصب الأشجار المزينة في ميادين وشوارع المدينة الرئيسية، في مشهد يعكس الأجواء الاحتفالية والبهجة بين سكان المدينة وزائريها.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن جهود السلطات المحلية لتعزيز الطابع السياحي والترفيهي لأربيل خلال موسم الأعياد، مع توفير بيئة ممتعة وآمنة للعائلات والمواطنين.
وكانت مدينة أربيل قد أطلقت أول أمس السبت، فعاليات مهرجان رأس السنة الميلادية، والذي من المقرر أن يستمر حتى نهاية العام الحالي، متضمناً سلسلة من الأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة.
ويشهد المهرجان وفق مراسل وكالة شفق نيوز، مشاركة واسعة تزيد عن 50 فناناً الذين يساهمون في إحياء ليالي المهرجان من خلال فعاليات فنية مختلفة.
كما يضم الكرنفال أجنحة مخصصة لعرض الأكلات الكوردية والعراقية، بالإضافة إلى عروض للمواد والمشغولات اليدوية.
وقد تولت رئاسة بلدية أربيل مهمة إعداد وتنظيم هذا المهرجان، وبمشاركة فاعلة من الشركات الأهلية في القطاع الخاص، لتهيئة الأجواء الاحتفالية في المدينة.
وكانت مدينة أربيل قد سجلت دخول 63 ألف سائح ليلة رأس السنة 2025 للمشاركة في الاحتفالات حيث امتلأت الشوارع والساحات العامة في حين استمرت العروض المبهرة للألعاب النارية في ساحة قلعة أربيل التاريخية حتى ساعات متاخرة من الليل، إلى جانب فعاليات موسيقية وغنائية وسط تنظيم أمني مكثف لضمان سلامة الحاضرين.
وتأتي استعدادات أربيل تزامناً مع تحضيرات مماثلة في مدينتي دهوك وزاخو، لإحياء أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة باحتفالات كبيرة استعداداً لاستقبال السياح من مختلف مدن العراق، بدلاً عن إقامة الحفل المركزي السنوي في مركز المحافظة.
أما في السليمانية، فقد قررت أول أمس السبت، إيقاف جميع الاحتفالات الرسمية بمناسبة رأس السنة ضمن حدود المحافظة، تضامناً مع ضحايا الكارثة والحوادث المؤلمة التي شهدتها مناطق في قضاء جمجمال وإدارة گرميان.
وكانت مناطق عدة في قضاء جمجمال وإدارة گرميان، تعرّضت الأسبوع الماضي إلى سيول وأمطار غزيرة تسببت بعدد من الحوادث التي راح ضحيتها عدد من سكان هذه المناطق.