بإشراف مؤسسة "بارزاني" الخيرية.. أربيل تستقبل عشرات الآلاف من الزوار الإيرانيين (صور)
شفق
نيوز- أربيل
خصصت
حكومة إقليم كوردستان، يوم الجمعة، قاعة المعارض الدولية في مدينة أربيل لاستقبال الزائرين
الإيرانيين المتوجهين إلى مدينة كربلاء للمشاركة في مراسم زيارة أربعينية الإمام
الحسين، في إطار الترتيبات السنوية التي تتخذها منذ سنوات لتأمين مرور واستراحة
الزائرين القادمين من إيران عبر المنافذ الحدودية.
وقال
مراسل وكالة شفق نيوز إن مدينة أربيل، وضمن خطة متكاملة أقرتها اللجنة العليا
لاستقبال الزوار، تستمر في استقبال عشرات الآلاف من الزائرين الإيرانيين، الذين
يعبرون من منفذ حاج عمران الحدودي وغيره من المعابر الأخرى، مستفيدين من الطرق
الآمنة والمهيأة في إقليم كوردستان باتجاه وسط وجنوب العراق.
أربع
محطات رئيسة للزوار
وبحسب
الخطة الرسمية، فقد تم تخصيص أربع محطات رئيسة وثابتة داخل الإقليم لخدمة
الزائرين، وهي: بوابة حاج عمران الدولية، ومنطقة كاني ميران، وقاعة المعارض
الدولية في أربيل، ومركز شيراوا، إلى جانب إنشاء محطات متنقلة لتسهيل حركة الزوار
وتقديم الخدمات على طول الطريق.
مؤسسة
"بارزاني" الخيرية
وفي
السياق، أوضحت حكومة كوردستان أن الجهات المعنية قامت، عبر عدة دوائر خدمية
وأمنية، بتهيئة مجموعة من التسهيلات اللوجستية، شملت توفير الطعام والماء، ومختبرات
طبية، ومحطات تبريد، وخدمات الإنترنت، وخيام وأماكن للنوم، فضلاً عن تجهيز سيارات
إسعاف ومراكز طبية ميدانية.
كما
تشرف مؤسسة "بارزاني" الخيرية على توفير العديد من هذه الخدمات، إذ قامت
بنشر فرق ميدانية في المواقع المخصصة لاستقبال الزوار، وتعمل على مدار الساعة
لتقديم المساعدات الطارئة والدعم الطبي والغذائي والنقل والخدمات العامة للزائرين.
أكثر
من 110 آلاف زائر
وبحسب
الإحصاءات النهائية الصادرة عن اللجنة العليا لاستقبال الزوار، فقد بلغ عدد الزائرين
الإيرانيين الذين دخلوا عبر إقليم كوردستان خلال العام الماضي أكثر من 110 آلاف
شخص، فيما تم علاج ما يقرب من 3000 حالة مرضية خلال الرحلة، دون تسجيل أية حوادث
مرورية تُذكر.
وفي
مؤتمر صحفي مشترك عقده محافظ أربيل أوميد خوشناو مع القنصل الإيراني في أربيل فرامرز أسدي، قال خوشناو، إن المعابر الحدودية
في الإقليم تشهد يومياً عبور مئات الزائرين، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للزوار
قد يزداد بشكل كبير هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة.
وأكد
خوشناو أن حكومة الإقليم تولي أهمية كبيرة لتأمين انسيابية الحركة وضمان سلامة
الزائرين، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية المعنية، إلى جانب الدعم الذي
تقدمه المؤسسات الخيرية وفي مقدمتها مؤسسة "بارزاني" الخيرية.