الصحة الكوردستانية تبرئ مشتبها به عائد من بريطانيا
شفق نيوز/ اعلنت وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان، يوم الاحد، ان الفحوصات التي اجريت للمريض المشتبه بإصابته بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا، اثبتت عدم حمله للفيروس المتحول الجديد.
وقال المتحدث باسم الوزارة آسو حويزي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، انه بشأن الحالة المشتبه بإصابتها بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في دهوك لمريض عائد من بريطانيا، تبين بعد اجراء الفحوصات لحسن الحظ انه ليس حاملا للسلالة الجديدة.
واكد ان الحالة الصحية للمريض حاليا جيدة جدا وقد عاد الى منزله.
وكانت مديرية صحة محافظة دهوك قد اكدت يوم الخميس الماضي، خلو المحافظة من أيّة إصابة بفيروس كورونا من السلالة الجديدة بعد ظهور نتائج فحوصات مختبرية خضع لها مشتبه به قادم من بريطانيا.
وقال مدير الصحة العامة في دهوك الدكتور افراسياب موسى في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، إن الفحوصات التي اجريت للشخص المشتبه به اثبتت اصابته بفيروس كورونا غير المتحور.
واضاف ان المصاب كان قد قدم من بريطانيا قبل ايام وهو في حالة صحية مستقرة.
وكان مصدر طبي مسؤول في مديرية صحة محافظة دهوك قد كشف يوم الاربعاء الماضي، عن حجر شخص يُشتبه بأنه مصاب بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الرجل قدم من بريطانيا مؤخراً عن طريق البر، وظهرت عليه علامات الإصابة بفيروس كورونا، وقد يكون مصاباً بالسلالة الجديدة".
وأشار المصدر إلى أن "مديرية الصحة فرضت عليه حجراً صحياً وأخضعته للفحوصات المختبرية".
واعلن وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان سامان برزنجي، يوم الاربعاء، أن وزارته تمتلك امكانية "محدودة" لكشف الحالات المصابة بسلالة كورونا الجديدة.
وقال برزنجي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الوزارة تراقب بدقة كل الاشخاص العائدين من الدول التي انتشرت فيها السلسلة الجديدة من فيروس كورونا، مستدركا ان المواطنين لهم التحركات والسفرات والذهاب والاياب الى خارج البلاد.
وأشار إلى "حالة مشتبه بها في دهوك لعائد من بريطانيا وتم ارسال مسحة منه الى مدينة اربيل للتأكد منها"، مؤكدا "قدرة الوزارة على فحص وتحديد السلسلة الجديدة من فيروس كورونا المتحول، مستدركا ان "تلك القدرة في الوقت الحالي محدودة وان الوزارة تسعى حاليا لتوسيع هذه الفحوصات".
وانتشرت السلالة الجديدة في بريطانيا، وهي أشد خطورة من السلالة المتعارف عليها من حيث شدة عدوى انتشارها.
