عبدي يأمل من بايدن تصحيح "أخطاء" ترامب ويكشف عن توجه أمريكي يخص داعش

عبدي يأمل من بايدن تصحيح "أخطاء" ترامب ويكشف عن توجه أمريكي يخص داعش
2021-02-05T05:13:13+00:00

شفق نيوز/ أعرب قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، عن أمله أن يقوم الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بـ"تصحيح أخطاء" إدارة الرئيس دونالد ترمب بينها إعطاء "الضوء الأخضر" لتركيا لـ"احتلال" مناطق في شمال شرقي سوريا.

ودعا عبدي، في حديث إلى "الشرق الأوسط" إدارة بايدن، لتبني "استراتيجية جديدة" لتفعيل دور أميركا و"وضع نهاية للمحرقة السورية"، مشيرا إلى لقاءاته مع مسؤولين من التحالف الدولي لقتال "داعش" بقيادة أميركا "كشفت وجود توجه لتوسيع عملياته ضد الإرهاب".

وقال "الاحتلال التركي لمناطق رأس العين وتل أبيض ساهم في إحياء داعش، عبر دعم تلقاه من قوات الاحتلال التركي (...) الذي يحاول توسيع رقعة احتلاله" شرق الفرات.

وقال رداً عن سؤال، إن "حزب العمال الكوردستاني (بقيادة عبد الله أوجلان) حزب كوردي شقيق (...) لا نتبع له تنظيمياً. ونحن في قوات سوريا الديمقراطية مستقلون في قراراتنا ولنا استراتيجية واضحة نعمل وفقها في سوريا، التي هي ساحة عملنا فقط، لكننا نتبنى فكر ومشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه أوجلان".

وعن التفاوض مع دمشق، قال عبدي إن عدم انتقال الحوار من البعد العسكري الذي يضمنه الجانب الروسي، إلى اتفاق سياسي "يعود للذهنية الإقصائية للنظام التي تسعى للعودة بالبلاد إلى ما قبل عام 2011" عبر "استفزازات وتوترات ومحاولته خلق فتنة عربية – كوردية"، متمسكا بـ"عدم الانجرار وراء الفتنة التي يسعى النظام إلى تأجيجها، ونسعى لفتح حوار جدي حول المسائل المصيرية".

وقال عبدي إن "قسد" تحافظ على التوازن شرق الفرات "من خلال تعاملنا مع جميع الأطراف"، وإن روسيا تنسق مع قواته إزاء انتشارها شرق الفرات وإقامة قواعد ودوريات ومراكز عسكرية؛ وكل تحركاتها تتم وفق آلية متفق عليها بيننا".

وقال ردا على سؤال إنه لا يعارض المشاركة في أي جسم عسكري سوري مشترك "يحافظ على خصوصيتنا في قسد، وألا يكون ذا صبغة قومية أو دينية أو مذهبية ولا خاضعاً لأطراف خارجية".

وزاد أن تشكيل مجلس عسكري مشترك "ممكن، إن توفرت الإرادة والنوايا الصادقة" من الأطراف المعنية.

وبخصوص مبادرات لترتيب البيت الكوردي، قال عبدي، "قطعنا شوطاً لا بأس به في الحوار الذي اطلقناه، أهم مسألة حققناها في الفترة الماضية، إعادة الثقة بين الطرفين المتحاورين، كما أنجزنا مذكرة المرجعية السياسية، وهي الأساس في أي اتفاق لاحق، والمسائل الخلافية الأخرى تبقى ثانوية، سيتم الاتفاق حولها في جولات الحوار المقبلة، والتي ستنطلق قريباً".

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon