باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية

شفق نيوز/ اتهمت باكستان، اليوم الأربعاء، الهند بالوقوف وراء هجوم استهدف حافلة مدرسية في مدينة خوزدار بإقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وقال رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سرفراز بجتي، في مؤتمر صحفي، إن الحافلة كانت تقل طلاباً إلى مدرسة يديرها الجيش عندما استُهدفت من قبل "إرهابيين". وأوضح أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم لم يكن "انتحارياً".

وأضاف بجتي أن الضحايا شملوا ثلاث طالبات في الصفوف السادس والسابع والعاشر، فيما أُصيب أكثر من 40 طالباً، يُعتقد أن عدداً كبيراً منهم في حالة حرجة. وأشار إلى أن حكومته تلقت تقارير استخباراتية تفيد بأن مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، كان يخطط لشيء ما في بلوشستان، لكنها "لم تتوقع أن يستهدف أطفالاً أبرياء".

وفي بيان لإدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، جاء أن "الهند لجأت إلى أفعال دنيئة وجبانة بعد الهزيمة المهينة على ساحة المعركة"، مشدداً على أن "المخططين والمساعدين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند سيتم ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وسيُكشف الوجه البشع للهند أمام العالم بأسره".

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أنه سيقوم بزيارة طارئة إلى الإقليم للوقوف على ملابسات الهجوم، الذي نُسب إلى إرهابيين يُشتبه بأنهم مدعومون من الهند.

وكان جيش تحرير بلوشستان، وهو تنظيم متمرد ينشط في الإقليم ويقاتل من أجل استقلاله عن باكستان، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم في وقت سابق، مدعياً أن الحافلة كانت تقل جنوداً.

وتجدر الإشارة إلى أن إسلام آباد تتهم الهند بدعم جماعة جيش تحرير بلوشستان.