"مستقلاً عن كركوك".. الوطني الكوردستاني يطالب بمركز تنسيق لمواجهة اخطر معسكرات داعش
شفق نيوز/ طالب الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم السبت، بفتح مركز تنسيق أمني مشترك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في قضاء طوزخرماتو "مستقلاً عن كركوك"، معتبراً أن مناطق اطراف القضاء "اخطر واكبر" معاقل تنظيم داعش في المحافظات الساخنة.
وقال عضو مجلس صلاح الدين سابقاً عن الاتحاد الوطني الكوردستاني حسن محمد احمد لوكالة شفق نيوز، "نطالب بفتح مركز تنسيق مشترك في طوز خورماتو، اسوة بكركوك وديالى وقضاء مخمور"، مشدداً على "عدم الحاقه بمركز كركوك، واقتصاره على خلايا وعناصر محدودة بسبب خطورة مناطق شرقي صلاح الدين في الزركة واطراف الطوز والتي تعد اخطر معاقل داعش والاكثر تواجداً لعناصره الارهابية الخطيرة".
وكشف احمد عن وجود مقار ومعسكرات تدريب ومخابئ لداعش في 7 قرى شرقي صلاح الدين محاذية لطوز خورماتو مستغلة الفراغات الامنية منذ سنوات عدة وبعد انسحاب البيشمركة من المناطق المتنازع عليها عام 2017 ، إلى جانب الفراغات بين حدود شمالي ديالى، وصولاً الى ناحية سليمان بيك، التابع لقضاء طوزخرماتو، والتي تتطلب تنسيقاً أمنياً عالياً بين القوات الاتحادية والبيشمركة لتأمين المناطق الحيوية".
وأضاف أن "صلاح الدين محافظة مستقلة، وهي الاخطر أمنياً في الوقت الحالي، خاصة مناطقها الشرقية المحاذية لكركوك والقريبة من تلال حمرين، والتي تعد ملاذات امنة ومنطلقاً للهجمات والتعرضات الارهابية ضد القطعات الامنية والحشد الشعبي".
وكشف معاون قائد محور البيشمركة الثاني (حمرين- قره تبه) اللواء محمد رستم في وقت سابق لوكالة شفق نيوز, تفاصيل اتفاقية التنسيق الامني المشترك بين وزارة الدفاع والبيشمركة والتي تتضمن 4 بنودٍ الاول فتح مراكز التنسيق المشترك والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر واوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الامنية والاستخبارية لمكافحة الارهاب.
