رئيس الجمهورية يدين تفجير مدينة الصدر: لا يرتضون للشعب أن يهنأ

شفق نيوز/ أدان رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم الاثنين، التفجير الذي استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر شرقي بغداد، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى، فيما دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي الى اتخاذ الحيطة الحذر من قبل المواطنين والقوات الامنية.

وقال صالح في تغريدة على موقع تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز "في جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب ان يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح".

وأكد رئيس الجمهورية "لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره، ويقيناً أن إرادة العراقيين عصية على إجرامهم ونذالتهم".

بدوره استنكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في سوق الوحيلات بمدينة الصدر".

واضاف "في الوقت الذي ندين فيه هذه الأفعال الإرهابية الدموية، علينا كذلك الحذر والانتباه الى المخططات التي بدأت العصابات الإرهابية تنفيذها مؤخراً من حيث توقيت الهجمات واستغلالهم الاوقات والاماكن التي يتواجد فيها اكبر عدد من الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ لكي تكون حجم الالآم اكبر واعمق، لعن الله من يقف وراء ذلك ولعن الله الفاسدين".

واشار الى ان "الاستهداف المتكرر لمدينة الصدر وبعض المناطق الأخرى من بغداد من قبل عصابات الجهل والظلال هو برهان واضح على عجز هذه العصابات، و دليل على كفرها ودمويتها، وبذات الوقت نستغرب من عدم تأمينها امنيا، والسماح بتكرار هذه الهجمات".

ووجه الكعبي سؤالاً للقيادات الأمنية العليا "ألا تستحق مدينة الصدر وقفة جادة لمنع تكرار استهداف الابرياء والأسواق الشعبية فيها؟".

وجدد تحذيراته لقيادات الأجهزة الامنية والاستخبارية من "مغبة استغلال المرحلة التي يمر بها البلد من قبل المجاميع الإرهابية وأيضا المنفذين للأجندات التي لا تريد للعراق الاستقرار والخير، عبر تكثيف هجماتهم واختيار مناطق حساسة تؤجج الرأي العام واثارة الفتن".

وكان مصدر امني قد ابلغ وكالة شفق نيوز في وقت سابق اليوم، بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط سوق الوحيلات في مدينة الصدر، ما اسفر عن سقوط 27 ضحية و45 جريحاً.

ولاحقاً أمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بإيداع آمر القوة الماسكة للأرض في مدينة الصدر التوقيف وفتح تحقيق في الحادث.