"الحشد الكوردي" وراء الحادثة .. مسؤول حزبي يكشف تفاصيل محاولة اغتيال البرلماني

شفق نيوز/ زعم عضو مجلس صلاح الدين السابق ونائب مسؤول الاتحاد الوطني الكوردستاني في صلاح الدين حسن محمد احمد، يوم الخميس، أن محاولة اغتيال النائب ملا كريم شكور يقف وراءها الحشد الكوردي في محافظة صلاح الدين.

وقال احمد لوكالة شفق نيوز، إن "عنصرين يدعيان انتماءهما للحشد الكوردي الجاري تشكيله في طوز خرماتو بعيدا عن موافقات الأحزاب الكوردية دخلا فرعا للحزب حيث كان النائب ملا كريم شكور يتواجد فيه وطلبا مقابلته، وبعد لقائهما بالنائب طلبا منه حضور حفل افتتاح مقر الحشد الكوردي في طوز خرماتو.

وتابع ان النائب رفض الحضور وحصلت مشادة كلامية، وفي تلك الأثناء أشهر احد الشخصين مسدسه واطلق عدة اطلاقات صوب النائب لم تصبه أي منها فيما اصيب الشخص المهاجم بإحدى الرصاصات أسفل إبطه نتيجة لارتباكه، وتم نقله إلى المستشفى ومعالجته.

وفي رواية اخرى بحسب مسؤولين كورد، فإن احد الشخصين اللذين دخلا مقر الحزب في ناحية حمرين التابعة لقضاء الطوز حاول اطلاق النار على النائب، وتصدى له احد افراد الحماية واطلق عليه النار وأصابه اسفل البطن بإطلاقة وخرجت من ظهره، مشيرين إلى أنه، تم نقله الى مستشفى الطوز ومنه الى مستشفى كركوك لحالته الحرجة.

واكدت المصادر ان قوات الامن القت القبض على الشخصين اللذين حاولا اغتيال النائب واحالتهم الى التحقيق .

والحشد الكوردي تشكيل انتخابي وحزبي تحاول احدى الجهات السياسية تشكيله في كركوك وطوز خرماتو، وتعمل على استحصال موافقات رسمية من هيئة الحشد الشعبي.

الا ان فكرة الحشد الكوردي مرفوضة بشكل قاطع من قبل جميع الاحزاب الكوردية ولا تمت لها باي صلة .

وأفاد المكتب الإعلامي لفرع "حمرين" في الاتحاد الوطني الكوردستاني، في وقت سابق من اليوم الخميس، بنجاة عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الحزب ملا كريم شكور من محاولة اغتيال تعرض لها في قضاء طوز خورماتو شرقي محافظة صلاح الدين.

وهذا القضاء من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد والمشمولة بالمادة 140 من الدستور الدائم للبلاد.

وأوضح المكتب في بيان اليوم، "أيها المواطنون الأعزاء، نؤكد أن الرفيق ملا كريم شكور في أمان، وقد نجا من محاولة اغتيال".