معارضو حمودي يستنكرون "بيانات استفزازية" وعدم تسليم "المهام"

معارضو حمودي يستنكرون "بيانات استفزازية" وعدم تسليم "المهام"
2020-12-07T14:49:00+00:00

شفق نيوز/ استنكر اعضاء الجمعية العامة للجنة الاولمبية العراقية، يوم الاثنين، ما وصفوها بـ"البيانات الاستفزازية" الصادرة من رئيس اللجنة المنتهية ولايته رعد حمودي، مشيرين إلى أنه يرفض تسليم مهام ادارة الاولمبية الى اللجنة الخماسية.

وقال مصطفى جبار علك المتحدث باسم كتلة سرمد عبد الاله (رئيس اللجنة المنتخب)، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن اعضاء الجمعية العامة المعارضة لرعد حمودي، إن "اعضاء الجمعية العامة للجنة الاولمبية العراقية لم يمنحوا حمودي الثقة في المؤتمر الانتخابي الاخير، ويستغربون من محاولاته الرامية الى فرض تواجده في مقر الاولمبية والادعاء بامتلاكه صلاحيات ادارة اللجنة الاولمبية العراقية بعد تسميته من قبل اللجنة الاولمبية الدولية ( كمحاور ) معها".

وأشاروا إلى أن "القانون العراقي والنظام الداخلي للجنة يشترطان انتخاب الرئيس ولايوجد نص قانوني يمنح حمودي صفة الولاية على اعضاء الجمعية العامة".

وتابعوا اعضاء الجمعية العامة للجنة الاولمبية العراقية "نترك للشارع الرياضي الحكم على تصرفات الرئيس السابق الذي يرفض تسليم مهام ادارة الاولمبية الى اللجنة الخماسية التي تمت تسميتها من غالبية اعضاء الجمعية العامة المؤلفة من رؤساء الاتحادات الرياضية المشهود لهم بالنزاهة والحيادية والمصداقية و الذين لا تربطهم اي مصلحة في العملية الانتخابية القادمة لكونهم غير مرشحين في الانتخابات وبعيدين عن الصراعات الدائرة حولها".

واوضحو "نحن نعلم ان تمسك الرئيس المنتهية ولايته في التواجد بمقر اللجنة لا يتعلق بمهام الحفاظ على مصالح الاولمبية واتحاداتها الرياضية ، بعد ان تركها حمودي تواجه معاناة تطبيق القرار 140 والابتزاز الذي تعرضت له من قبل الوزير السابق احمد العبيدي ، لكن تواجده ماهو الا محاولة مكشوفة للضغط والتاثير على هذه الاتحادات عبر اجراءات معيبة بحقه اولا وبحق الرياضة العراقية ثانيا".

وأضافوا "فمن جهة يدعي فيها السيد المحاور حرصه على تطبيق قرارات اللجنة الاولمبية الدولية وخارطة الطريق التي يدعي وجودها من الدولية ، لكنه في الوقت ذاته يرفض العمل بخارطة الطريق التي رسمها اعضاء الجمعية العامة والتي نفتخر كونها عراقية ، و لا ترتبط باجندات حسين المسلم التي باتت مكشوفة للجميع".

وتابعوا "نتمنى على رعد حمودي ان يراجع قرارته الاخيرة وتشبثه بالكرسي الذي تولى ادارته لاثني عشر سنة ، وان يتحلى بالشجاعة الكافية للاقرار بعدم رغبة الجمعية العامة باستمراريته في العمل الاولمبي ، آملين حسن تدخل جميع الاطراف لانهاء هذه التصرفات والسماح لاعضاء اللجنة الخماسية لممارسة مهامهم بموجب ارادة وطنية عراقية خالصة".

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon