آثار باليستي إيران في إسرائيل "شاخصة" بعد 4 أشهر على الحرب
شفق نيوز- الشرق الأوسط
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الاثنين،
عن إخفاق حكومة تل أبيب في إعادة تأهيل المؤسسات الحيوية التي تضررت جراء الحرب مع إيران.
وذكرت قناة "أخبار 12"، أن "رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد رؤية تقارير حول هذه الإشكالية، رغم
تعهده خلال حرب إيران الأخيرة بسرعة العمل على إعادة تأهيل المؤسسات المتضررة من
صواريخ إيران البالستية".
واستشهدت القناة العبرية، بواقع مستشفى
"سروكا" في منطقة النقب، مشيرة إلى تعرضه المباشر لصاروخ إيراني، ما أدى
إلى تدمير المبنى بأكمله، وبعد 4 أشهر، ما يزال المستشفى ينتظر تمويلاً لإعادة
تأهيله.
وقال البروفيسور شلومي كوديش، مدير
المستشفى، إن الاستهداف لم يسفر عن إصابة أي أحد رغم انهيار السقف، واشتعال
النيران في كل شيء، لم تسلم حتى أنابيب اختبار بحثية وعينات سريرية، بالإضافة إلى
أوراق نتائج بحثية، عكف متخصصون على إعداداها منذ سنوات.
أما البروفيسور أوري غالانتي، مدير وحدة
العناية المركزة، فيؤكد أنه اضطر إلى إخلاء وحدة العناية المركزة، بعد الأضرار
التي لحقت بها،
وأضاف: "نعيش في حالة طوارئ منذ 5
سنوات، فجائحة كورونا وبعدها حرب إيران، وحتى الآن، نُضطر إلى ضغط كل هذا العمل
وهذه الأنشطة في مكان ضيق للغاية".
وعاد البروفيسور كوديش للحديث قائلًا:
"نشغل اليوم 75% فقط من أسرَّة المستشفى، بينما يظل 250 سريراً متوقفاً عن
العمل، الآن، أي شخص مطلع على النظام الصحي الإسرائيلي يعلم أنه لم يكن لدينا فائض
كبير من قبل".
ووفقاً لكوديش، بلغت الخسائر المالية
الناجمة عن الهجوم الصاروخي نحو مليار ونصف المليار شيكل، بينما لم تتجاوز حصة
تمويل إعادة تأهيل المستشفى 100 مليون شيكل.