برعاية واشنطن.. بدء اجتماع "عبدي" في دمشق
شفق نيوز- دمشق
بدأ اجتماع وفد
الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد يوم
من اشتباكات دامية شهدتها مدينة حلب بين قوات الجانبين.
وقال مراسل شفق
نيوز، في سوريا، إن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وصل رفقة الرئيسة
المشتركة للجنة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية إلهام أحمد عضوة القيادة
العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين إلى دمشق صباح اليوم.
وبحسب مراسل الوكالة،
فإن الاجتماع بدأ قبل قليل مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد
الشيباني، مبيناً أن الجانبين سيناقشان قضايا أمنية وسياسية وإدارية ضمن اتفاق 10
آذار الموقف بين الشرع وعبدي.
ونقل المراسل عن
مصدر مقرب من "قسد"، القول إن "الاجتماع يأتي برعاية من واشنطن
ويتوقع أن ينضم كل من المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، ووقائد القيادة
المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر".
هذا وبحث القائد
العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أمس الاثنين، مع وفد أميركي ضم المبعوث
الخاص إلى سوريا توم باراك، وقائد القيادة المركزية الأدميرال براد كوبر، تنفيذ
اتفاق 10 آذار بين قسد والحكومة السورية.
الاجتماع الذي
عقد في مقر إقامة قائد "قسد" في الحسكة، حضره عدد من قادة ومسؤولي
الإدارة الذاتية، وتناول الخطوات العملية لتطبيق الاتفاق، وتهيئة الظروف لرفع
العقوبات، وتشجيع الاستثمار وعودة النازحين.
وأكد الجانبان،
استمرار الشراكة في محاربة "داعش" وتعزيز الاستقرار في سوريا، فيما قال
باراك إن "الزيارة تمثل دعماً لرؤية واشنطن الهادفة إلى تمكين السوريين من
الاتحاد والعمل معاً من أجل السلام والازدهار".
ووقع الرئيس
الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يوم 10 آذار/مارس
الماضي، اتفاقاً يقضي "بدمج" المؤسسات المدنية والعسكرية كافة التابعة
للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية.
كما نص الاتفاق
على "عمل وسعي اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام
الحالي".
وتسيطر قوات
سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا،
تضم أبرز حقول النفط والغاز.
وتشكلت
"قسد"، رأس حربة في قتال تنظيم داعش وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته
شرق سوريا في العام 2019.