صور.. العثور على جثة جديدة لضحايا العبارة في الموصل

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، يوم الجمعة، بالعثور على جثة جديدة لضحايا حادثة العبارة، بعد العثور على ست جثث خلال الأسبوع الجاري، بعد نحو عامين على وقوع الحادثة التي أودت بحياة نحو 200 شخص اغلبهم من الاطفال والنساء.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، ان الشرطة النهرية في الموصل عثرت على جثة جديدة لاحد ضحايا حادثة العبارة، وهي لموظف حكومي شاب من سكان الموصل.

من جانبه، قال مدير الطب العدلي في الموصل، الدكتور حسن واثق، في حديث خاص لشفق نيوز، ان عدد الجثث المجهولة الهوية لضحايا العبارة التي تم العثور عليها مؤخراً، بلغ 10 جثث.

واشار الى انهم بانتظار نتائج فحص الحمض النووي (DNA) للجثث للتعرف على هوياتها، لافتا الى ان هذا الاجراء يستغرق وقتاً طويلاً قد يصل الى عدة اشهر.

واكد واثق انه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد المفقودين الا انهم يقدرون بالعشرات.

وتعد هذه الجثة السابعة التي تعثر عليها الشرطة النهرية خلال الاسبوع الجاري بعد انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة، وما يزال هنالك العشرات من المفقودين ممن لم يُعثر على جثثهم حتى اليوم.

وكان مصدر أمني في محافظة نينوى، قد أبلغ وكالة شفق نيوز يوم الأحد الماضي 24 كانون الثاني الجاري، بالعثور على خمس جثث في نهر دجلة من ضحايا حادثة غرق العبارة في الموصل، بعد مرور ما يقارب العامين على الحادثة.

وقال المصدر، إن الشرطة النهرية عثرت على خمس جثث متفسخة تعود لضحايا حادثة العبارة، تحت جسور الموصل الخامس والرابع والأول، ظهرت بعد انخفاض مستوى مياه نهر دجلة.

وبين ان الجثث تعود لرجال وهي متفسخة بالكامل لكن تم التعرف على أربع منها بعد العثور على المستمسكات الشخصية في جيوب ملابس الضحايا.

وفي اليوم التالي الاثنين 25 من الشهر الجاري، أفاد مصدر أمني بعثور الشرطة النهرية في محافظة نينوى على جثة جديدة لإحدى ضحايا حادثة غرق العبارة في الموصل، بعد مرور ما يقارب العامين على الحادثة.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الجثث بدأت تظهر جراء انخفاض منسوب مياه نهر دجلة في الايام الماضية".

وفي 21 آذار 2019 انقلبت عبارة سياحية، كانت تنقل عوائل إلى جزيرة أم الربيعين السياحية وسط نهر دجلة في منطقة الغابات في الموصل، وقد واجهت الشرطة النهرية صعوبات في إنقاذ الغرقى بسبب سرعة جريان المياه وارتفاع منسوبها.

وفي حينها أعلن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي الحداد ثلاثة أيام، وطالب عقب وصوله إلى الموصل لتفقد الحادث بتحقيق فوري يكشف عن المسؤولين، في غضون 24 ساعة.

وأيضاً أصدرت السلطة القضائية مذكرات بتوقيف تسعة مسؤولين معنيين بالحادث، وأصدرت مذكرات توقيف بحق مالكي العبارة والمدينة السياحية.