بينهن نساء يستدرجن الضحايا.. سقوط 10 مبتزين ببغداد والبصرة
عنصر أمني عراقي (أرشيف شفق نيوز)
شفق نيوز- بغداد/البصرة
أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة، مساء اليوم الجمعة، القبض على عصابة منظمة مكونة من 6 متهمين و3 متهمات، فيما تمكنت شرطة بغداد الكرخ من اعتقال مبتز إلكتروني بالجرم المشهود.
وذكرت شرطة البصرة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز أن "قوة من مكافحة الإجرام في محافظة البصرة، بالاشتراك مع قسم المعلوماتية وكالة الاستخبارات، تمكنت من إلقاء القبض على عصابة منظمة مكونة من 6 متهمين و3 متهمات".
وبحسب البيان فإن "العملية جاءت بعد متابعة استخبارية دقيقة، حيث تعتمد العصابة على استدراج الأشخاص عن طريق نساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاتفاق على مواعيد مسبقة، وما إن يدخل الضحية إلى المكان المتفق عليه حتى يقوم بقية أفراد العصابة باقتحام المكان بحجة أنه زوج المرأة أو أحد ذويها، ليتم بعدها تصوير الضحية واستغلال ذلك في ابتزازه مادياً".
وتابعت شرطة البصرة أن "التحقيقات الأولية أوضحت أن العصابة كانت تحصل على مبالغ مالية كبيرة من الضحايا بحجة الفصل العشائري أو الابتزاز عبر مقاطع مصوّرة، وقد اعترف المتهمون بقيامهم بتنفيذ دكة عشائرية وابتزاز عدد من الأشخاص بنفس الأسلوب الإجرامي".
وحذرت قيادة شرطة محافظة البصرة المواطنين من أساليب الاستدراج والابتزاز التي تنفذها بعض العصابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تبدأ بعلاقات وهمية وتنتهي بابتزاز مالي، داعية المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشبوهة عبر الجهات الرسمية.
ومن أقصى جنوب العراق إلى العاصمة بغداد، حيث أعلنت شرطة الكرخ أن مفارز نجدة أبي غريب التابعة إلى القيادة تمكنت من إلقاء القبض على متهم حاول ابتزاز إحدى الفتيات عبر تهديدها بنشر محادثات وصور شخصية.
ووفقاً لبيان الشرطة الذي ورد لوكالة شفق نيوز فإن عملية القبض جاءت بعد أن وردت مناشدة من إحدى المواطنات تفيد بتعرضها لحادث ابتزاز إلكتروني من قبل شخص مجهول الهوية، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ونُصب كمين محكم من قبل مفارز النجدة، أسفر عن إلقاء القبض على المتهم بالجرم المشهود وضبط هاتفه النقال المستخدم في عملية الابتزاز.
وأضافت أنه "تم اصطحاب المتهم إلى مركز شرطة أبي غريب، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه أصولياً".
وأكدت قيادة شرطة بغداد الكرخ استمرارها في ملاحقة مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن مثل هذه الحالات وعدم الرضوخ للتهديد، حفاظاً على أمن المجتمع وسلامة أفراده.