إجراءات "عاجلة" لمعالجة بعض الاختناقات المرورية في بغداد
شفق نيوز/ وجه امين بغداد عمار موسى كاظم، يوم الثلاثاء، باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لمعالجة بعض الاختناقات المرورية في العاصمة.
وقالت الامانة في بيان، ورد الى وكالة شفق نيوز، إن ذلك جاء خلال اجتماع موسع عقد بمقر الامانة برئاسة امين بغداد وحضور ممثل مكتب رئيس مجلس الوزراء ومدير عام المرور العامة ووكيلا امانة بغداد للشؤون الفنية والبلدية وعدد من المديرين العامين لبحث اجراء تدابير عاجلة وفورية لمعالجة بعض الاختناقات المرورية في جانبي الكرخ والرصافة .
وذكر بيان للامانة ان "امين بغداد وجه الدوائر البلدية باعادة فتح الشوارع المغلقة وازالة بعض الارصفة والجزرات الوسطية وانشاء استدارات في مواقع محددة في مواقع تم تشخيصها الى جانب ازالة بعض التجاوزات التي تعيق حركة المرور بالتعاون مع مديرية المرور العامة ، لغرض معالجة الاختناقات المرورية التي تحدث في أوقات معينة ".
واضاف ان " امين بغداد وجّه ايضاً باعادة فتح شارع ثانوية العقيدة قرب ساحة التحرير باتجاه شارع ابو نؤاس وإعداد تصاميم جديدة لمعالجة الاختناقات المرورية في ساحة الطيران ومنطقة الباب المعظم ".
وتابع ان "الاجتماع تناول الإجراءات والحلول العاجلة لمعالجة الاختناقات المرورية في تقاطع سيد الحليب وشارع الربيع وقرب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وقرب معرض بغداد الدولي وطريق مطار المثنى قرب كلية آشور وكذلك امتداد المجسر العنكبوتي باتجاه طريق محمد القاسم وشوارع وتقاطعات اخرى في مناطق العاصمة ".
كما اوعز امين بغداد باعادة تأهيل وتنظيم الطريق الخدمي المحاذي لطريق محمد القاسم للمرور السريع وافتتاحه امام حركة السير لتخفيف الزخم عن الطريق السريع والتنسيق مع مديرية المرور العامة لتحديد المناطق التي تتطلب أعمال توسعة للطرق او اعادة تصميم سواء للارصفة او الجزرات الوسطية اوالتقاطعات او الساحات العامة ".
واشار البيان، الى ان "امين بغداد اوعز بتنفيذ الخطة العاجلة لمعالجة الاختناقات المرورية خلال مدة اقصاها 10 ايام وتوجيه المديرين العامين بإجراء مسوحات دورية بالتنسيق مع مديرية المرور العامة لمتابعة وتشخيص المواقع التي تشهد اختناقات مرورية ومعالجتها بشكل عاجل".
وتُعَدّ الازدحامات المرورية في بغداد من أبرز التحديات التي تواجه سكان العاصمة، حيث تشهد شوارعها اختناقات مرورية يومية، خاصة عند التقاطعات المرورية ونقاط التفتيش المنتشرة في معظم المناطق.
وبحسب متخصصين، تعود أسباب هذه الازدحامات إلى عدة عوامل، منها زيادة عدد المركبات حيث ارتفع عددها في بغداد بشكل كبير بعد عام 2003، إذ تشير التقارير إلى أن عدد المركبات في شوارع العاصمة تجاوز 7 ملايين مركبة، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 15 مليون مركبة بحلول عام 2035، فضلا عن تدهور البنية التحتية في شوارع بغداد، بما في ذلك الطرق غير المكتملة والمطبات الاصطناعية والحفريات، مما يعيق حركة المرور ويسهم في تفاقم الأزمة.
وفي محاولة للتخفيف من هذه الأزمة، اتخذت الحكومة العراقية بعض الإجراءات، منها، تغيير أوقات الدوام الرسمي: وإنشاء أنفاق وجسور جديدة لتحسين انسيابية حركة المرور.وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، ويحتاج الأمر إلى استراتيجيات شاملة ومتكاملة للتعامل مع أزمة الازدحامات المرورية في بغداد.