لعبة "الأوكي" بوابة لتجمع شباب أربيل ليلاً في المقاهي (صور)

لعبة "الأوكي" بوابة لتجمع شباب أربيل ليلاً في المقاهي (صور)
2025-01-11T20:17:39+00:00

شفق نيوز/ في قلب مدينة أربيل عاصمة اقليم كوردستان النابض بالحياة، تصبح المقاهي في المساء أكثر من مجرد أماكن للاسترخاء، حيث تتحول إلى ساحات مليئة بالحماس والمرح، بفضل لعبة "الأوكي" التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب.

ما هي لعبة الأوكي؟

"الأوكي"، هي لعبة تعتمد على الذكاء والمهارة، تستخدم فيها قطعاً شبيهة بـ "الدومينو"، لكن برموز وألوان وأرقام مختلفة، حيث تلعب اللعبة بأربعة لاعبين، حيث يسعى كل منهم إلى ترتيب القطع التي بحوزته بناءً على أرقام وألوان محددة لتحقيق الفوز، كما تمتاز اللعبة بسهولة تعلمها، ما يجعلها محبوبة لدى جميع الفئات العمرية.

 

مقاهي الأوكي".. ملتقى الشباب

في إحدى المقاهي الشعبية وسط أربيل، يقول محمد، لوكالة شفق نيوز وهو أحد الشباب الذين يجتمعون يومياً للعب، إن "الأوكي ليست مجرد لعبة، بل إنها وسيلة للتواصل مع الأصدقاء".

ويضيف محمد، "نحن نأتي هنا كل ليلة لنتحدى بعضنا البعض، ونقضي وقتاً ممتعاً بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية".

أما يوسف، شاب آخر في العشرينات من عمره، فيوضح لشفق نيوز، أن "اللعبة أصبحت عادةً يومية وهي سهلة وممتعة وفيها العديد من التفاصيل حيث نقضي من خمس إلى ست ساعات عندما نلتقي ليلا مع الاصدقاء".

 

أجواء حماسية بين الأصدقاء

في المقابل، يقول بوتان، وهو مالك أحد المقاهي لوكالة شفق نيوز، إن "الأجواء في المقاهي مليئة بالحماس، وأحياناً يكون المكان عبارة عن أصوات نقاش حاد بين اللاعبين، خاصة في اللحظات الحاسمة".

ويضيف أن "لعبة الأوكي تجذب العديد من الشباب بشكل كبير، لذلك وفرنا طاولات خاصة لها، وأصبح المقهى مكاناً يجمع الأصدقاء بشكل يومي في مدينة أربيل".

ولا تقتصر أهمية الأوكي على التسلية فقط، بل تساعد على تعزيز العلاقات الاجتماعية، فهي توفر فرصة للتواصل وتبادل الأفكار بين الشباب، هذا ما يراه شمال، وهو طالب جامعي معتاد على لعب الـ "الأوكي".

وفي حديث لوكالة شفق نيوز، يضيف شمال، أن "لعبة الأوكي تساعد على الابتعاد عن الهواتف قليلاً والتفاعل وجهاً لوجه مع الأصدقاء".

 

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon