ترمب يحذر من سيطرة "مجانين" على مجلس الشيوخ الأميركي
شفق نيوز- واشنطن
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، الجمهوريين في مجلس الشيوخ، إلى التخلص من حق عرقلة إقرار القوانين، محذرا من أن الفشل من شأنه أن يزيد من فرص سيطرة الديمقراطيين الذين وصفهم بـ"المجانين" على الكونغرس.
وكتب ترمب في صفحته على منصة "تروث سوشيال": "من المرجح أن يفوز الديمقراطيون في انتخابات التجديد النصفي، والانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا لم ننه سياسة التعطيل (الخيار النووي!)، لأنه سيكون من المستحيل على الجمهوريين تنفيذ سياسات الحس السليم مع قدرة الديمقراطيين المجانين على منع كل شيء عبر حجب أصواتهم".
وأضاف: "لثلاث سنوات، لن يمرر أي شيء، وسيلام الجمهوريون، وستكون الانتخابات، بما فيها انتخابات التجديد النصفي، وحشية تماما. لكننا إذا أنهينا المماطلة، فسنحصل على موافقة على كل شيء، كما لم يفعل أي كونغرس في التاريخ".
وأوضح ترمب أنه "سيكون لدينا انتخابات عادلة ومجانية وآمنة، ولا رجال في الرياضات النسائية أو التحول الجنسي، وسيكون هناك حدود قوية، وتخفيضات كبيرة في الضرائب والطاقة".
كما زاد بالقول: "إذا لم نفعل ذلك، فمن المرجح أن يقوم الديموقراطيون بعمل جيد في الانتخابات القادمة، مما يعني محكمة عليا معبأة (رفع عدد قضاة المحكمة العليا) وولايتين إضافيتين و4 أعضاء ديمقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ (العاصمة وبورتوريكو)، و8 أصوات انتخابية أخرى".
وأشار الرئيس الأميركي، إلى أن "الديمقراطيين حاولوا سابقا تعديل سياسة التعطيل لإقرار تشريعات حقوق التصويت، لكنهم فشلوا بفارق صوتين".
هذا وحث ترمب الجمهوريين في مجلس الشيوخ على استخدام "الخيار النووي" بإلغاء شرط تصويت الأغلبية الساحقة لتمرير التشريعات وإنهاء الإغلاق الحكومي، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تواجه شللا حكوميا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق في الكونغرس.
ومن خلال هذه الدعوة، يسعى ترمب إلى التخلص من قاعدة قديمة قائمة تسمح لـ41 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ بمنع مناقشة أي مشروع قانون أو التصويت عليه، وهي وسيلة إجرائية اعتمدها الحزبان في الماضي.
وتجبر قاعدة "التعطيل" أو "عرقلة التشريع" الديموقراطيين والجمهوريين على إيجاد حلول مشتركة.
وبسبب عتبة الـ60 صوتا، يتعين على حزب ترمب الحصول على دعم عدد من الأعضاء الديموقراطيين في مجلس الشيوخ كي يتم تبني قانون الميزانية، حتى لو كان لديه أغلبية في كلا المجلسين.