السوداني يصل المثنى ويُدشن عدداً من المشاريع أبرزها تأهيل طريق منفذ الجميمة مع السعودية
شفق نيوز - المثنى
وصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأربعاء، إلى محافظة المثنى لافتتاح وإطلاق مشاريع في قطاعات متنوعة، واللقاء بعدد من شيوخ عشائر المحافظة ووجهائها.
وعند وصوله اطلق السوداني العمل التنفيذي لمشروع تأهيل طريق السماوة- السلمان- منفذ الجميمة الحدودي بمحافظة المثنى بطول 219 كم ذهاباً وإياباً.
وأكد السوداني في كلمة له على هامش اطلاق المشروع، أن الطريق يعد أحد أهم المشاريع بالمحافظة، ويمثل شرياناً اقتصادياً مهماً للمثنى وبقية المحافظات مع الجارة السعودية، حيث سيعمل على زيادة وتسهيل حركة المسافرين والحجاج والمعتمرين، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن كونه إضافة مهمة لشبكة الطرق على المستوى المحلي والإقليمي، و يؤسس لشراكة وتبادل تجاري أوسع، ما سينعكس إيجاباً على الواقع التنموي للمحافظة.
وأوضح أن هذا الطريق يخترق بادية السماوة ما يساهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات، ولاسيما في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين، مشيراً الى ما تتميز به المثنى من وفرة الموارد الطبيعية وحركة التنمية المتصاعدة.
وحضر مراسم الإطلاق محافظ المثنى مهند العتابي، الذي ذكر في تصريح له، أن المشروع يُعدّ من أهم المشاريع الإستراتيجية للمحافظة، لما له من دور في تنشيط الحركة الاقتصادية في بادية المثنى وتسهيل حركة النقل نحو المنفذ الحدودي، مشيداً باهتمام رئيس الوزراء بالمشاريع الحيوية.
كما وافتتح رئيس مجلس الوزراء مستودع السماوة للمنتجات والمشتقات النفطية بطاقة خزن 75 ألف م3.
وقال السوداني في كلمة على هامش افتتاح المستودع، إن إنجاز هذا المشروع يضع محافظة المثنى في وضع جيد من حيث توفير المشتقات النفطية بشكل آمن، كما سيوفر انسيابية وسهولة واستمرارية العمل في مصفى السماوة الذي ينتج 30 الف برميل باليوم، وسيكون له دور كبير في نقل وتوزيع المنتجات النفطية.
وأضاف أن الواقع النفطي في المثنى يؤهلها الى استحداث شركة مستقلة ترعى الفعاليات النفطية فيها كافة، وأن إضافة طاقة تصفية الى مصفاة السماوة بحدود 70 الف برميل باليوم، هي ضمن خطة الحكومة لرفع الطاقة التكريرية للمصافي في عموم المحافظات، مشيراً إلى انعكاس المشروع ايجابيا على مختلف الفعاليات الاقتصادية في المثنى، التي تمتلك موارد طبيعية و فرصا استثمارية تؤهلها لتكون حاضنة لمشاريع في جميع القطاعات.
يذكر أن المستودع يشتمل على (19) خزاناً لمختلف أنواع و سعات المشتقات النفطية، ويحتوي على موازين جسرية وساحات تحميل، و سيخدم المشروع المعامل والمصانع الحديثة في المحافظة، كمصانع الاسمنت الحالية أو المصانع قيد الإنشاء، ومصانع المواد الغذائية والمواد الكيمياوية والإسفلت المؤكسد، كما سيقلل من عملية نقل المشتقات بالصهاريج، ما سيحافظ على شبكة الطرق ويقلل من الحوادث بجانب الوفرة للعالية بالمشتقات.