بسبب قميص أحد لاعبيه.. لجنة الانضباط تعد الرمادي خاسرا أمام نفط الوسط
شفق نيوز –
بغداد
قررت لجنةُ الانضباط في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم، يوم السبت، اعتبار فريق
الرمادي خاسرا أمام نفط الوسط، في المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي، وذلك
بعد مخالفة الرمادي للضوابط فيما يخص قميص أحد لاعبيه.
وقالت اللجنة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن
"مباراة الرمادي ونفط الوسط، في الجولة (38) ضمن الدوري العراقيّ الممتاز
والتي جرت بتاريخ (3-7-2025)، وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، شهدت في الدقيقة
(87) تبديلُ اللاعب (عبد الكريم قاسم) الذي يحملُ الرقم (22) وهو حارس مرمى مسجل
في الاستمارةِ بديلاً عن اللاعب (عبد الرحمن أحمد) الذي يحملُ الرقم (29)، حيث
ارتدى اللاعبُ دريسَ وشورتَ اللاعب رقم (29)، ووضع لاصقَ قماش رقم (2) على الرقم
(9) في الدريس على الصدر وفي الظهر وفي الشورت، ليصبح الرقمُ (22)، ولم تتم تغطيةُ
اسم اللاعب المثبت أعلى الدريس، وتم تبليغُ المسؤولين من قبل مشرف المباراة والحكم
الرابع بأن هذا غير صحيحٍ، وأبلغوه بأن يدخلَ لأن الفريق نقصَ لاعباً، ولا يوجد
بديل عنه".
وتابعت "وعليه فقد ثبتَ ارتكاب نادي
الرمادي مخالفةً واضحةً وصريحة، إذ نصت المادةُ (8-13) (تبدأ أرقام اللاعبين
المسجلين من رقم (1) حتى (99) تطبع أو تطرز بشكلٍ واضحٍ على قميص اللاعب وبخلافه
يعد الفريق المخالف خاسرًا (0-3))، عليه فإن الجهةَ المقصرة في هذا الأمر هو مدير
فريق الرمادي، حيث يتحملُ اعتماد قائمة أسماء اللاعبين استنادًا لأحكام المادة (8)
من لائحةِ المسابقات، كذلك يتحمل المسؤولية مشرف المباراة، حيث كان عليه التأكد من
صحةِ أرقامِ اللاعبين البدلاء ومطابقتها، وكذلك الحكمُ الرابع".
ولفتت إلى أنه "ولما تقدم قررت اللجنة عدَّ
نادي الرمادي خاسرًا (0-3) أمام نادي نفط الوسط، مع غرامةٍ ماليةٍ قدرها عشرة
ملايين دينار استناداً لأحكام المادة (8-13) من لائحة المسابقات، ومعاقبةَ مدير
فريق الرمادي (عامر مشرف) بالحرمان من مرافقه الفريق (مباراة واحدة) استناداً
لأحكام المادة (88) من لائحة الانضباط والأخلاق، ومعاقبةَ مشرف المباراة (يوسف
عمران) بعدم تكليفه بالإشراف لـ (خمسة أدوار) استنادًا لأحكام المادة (88) من
لائحة الانضباط والأخلاق، وبدلالةِ المادة (30) من لائحة مسابقة الدوري الممتاز".
وتضمنت العقوبات أيضا "إحالةَ الحكم
الرابع (محمد علي) على لجنةِ الحكام، لاتخاذ الإجراءاتِ الانضباطيّة بحقه،
وإعلامنا".
