"قسد ومسد" ينددان بالهجمات على السويداء: لا حل إلا بمبادرة وطنية
شفق نيوز- دمشق/
السويداء
دانت قوات سوريا
الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، يوم الاثنين، بشدة الهجمات
المتكررة التي تطال قرى وبلدات محافظة السويداء، والتي أسفرت عن مقتل عدد من
المدنيين، إضافة إلى حرق ونهب عشرات البيوت والمزارع.
وأعربت قسد، في بيان ورد
لوكالة شفق نيوز، عن "استنكارها لما يتعرض له أبناء السويداء من اعتداءات
ومضايقات"، مؤكدة أن "هذه الممارسات تمثل انتكاسة جديدة لآمال
السوريين"، داعية إلى "وقف هذه الهجمات فورًا وإفساح المجال أمام
المبادرات الوطنية لإيجاد حلول تنسجم مع تطلعات جميع مكونات الشعب السوري".
من جهته، عبّر مجلس
سوريا الديمقراطية عن "قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في السويداء"،
معتبرًا أن "ما يجري يشكل خطرًا مباشرًا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في
البلاد".
وأشار إلى أن
"تصاعد العنف لا يمكن فصله عن فشل الحلول السياسية واستمرار النهج الأمني من
قبل الحكومة السورية"، متهماً عناصر من أجهزة السلطة بـ"لعب دور مباشر
في تأجيج التوتر، محملًا الحكومة مسؤولية تفاقم الأزمة"، ومنبهًا إلى أن
"مثل هذا الدور يتنافى مع واجب الدولة في حماية مواطنيها".
كما حذر المجلس، من
"خطورة الخطاب الطائفي والكراهية المرافقة للأحداث"، داعيًا إلى
"تجنب هذا المنزلق، وإلى تغليب لغة الحوار بدلاً من اللجوء إلى السلاح"،
كما أكد "تمسكه بالحوار السوري - السوري، ونبذ العنف، وضرورة العمل الجماعي
من أجل مرحلة جديدة في سوريا تقوم على المصالحة، التعددية، والعدالة".
هذا ووقعت اشتباكات بين
قبائل سنية ومقاتلين من الأقلية الدرزية في مدينة السويداء في سوريا، فيما ذكرت
وزارة الداخلية السورية أن 30 شخصا على الأقل قتلوا، في حين أفاد المرصد السوري
لحقوق الإنسان وهي مجموعة تراقب الحرب بأن عدد القتلى بلغ 37.